Dieter Schiele

ولد ديتر شيله في عام 1950 في مدينة فرانكفورت/ماين الألمانية في أسرة تعمل بالفن. كان والده موسيقياً، وهو على صلة قرابة وثيقة بالفنان التعبيري النمساوي أيجون شيله.

عندما كان طفلاً أمضى ديتر شيله وقته المفضل في رسم وتلوين الحيوانات الموجودة بالغابة القريبة. عمل بناء على رغبة والده في مجال تجهيز الأوراق للرسم في البداية. ثم بدأ تطوره بما يوافق هوايته باعتباره رساماً ومهندساً مدنياً. تتحدث موضوعات صوره عن الحيوان البري الجامح الذي يقود مجموعته وينظر لكل الناظرين إليه بكل رفعة بكل سكون وعزة وقوة. وقفته السامية ونظرته المباشرة تزيد من شعوري بالتفوق وبالاستقلال؛ إنها الحرية الداخلية للحيوان التس تتجلي بداخلي وتمنحني خلفية عن الطبيعة الملونة لجسم الحيوان، وتذهب بي إلى مجال الحياة الأصلي حتى لا يحيد بصر المشاهد عن الأمور الجوهرية للحياة. من المستحيل صرف النظر إلى الأشياء الجانبية رغم أن المور الجانبية لم تغب أيضاً عن نظر الرسام.

إنها نظرة الحيوان التي تتملك اهتمامي والرغبة والأعصاب المتشوقة المصاحبة للحيوان القافز أو الساكن مكانه وتمنحني الثقة وتجعلني أركز على مركز الصورة.

ديتر شيله فنان واقعي يثق في الطبيعة ويوجه حياته نحوها. وبالتالي فإن عمله هو حياته وهو تعبير عن حبه وامتنانه نحو الأمور التي تتواجد من حوله.

يمنح ديتر شيله خبرته العظيمة في دورات الرسم والتلوين.

العمل كرسام أصبح أقرب إليك!

عندما كان ابن 27 عاماً قرر منح حياته كلها لرسم. وأهم دوافعه هي الصيد والحيوانات والخيول أما هوايته فهي صيد الصقور.

توج ديتر شيله بالجائزة الثقافية التي تمنحها رابطة حماية الصيد وذلك في عام 1998.

وفي نهاية السبعينات قام ديتر شيله بعمل رسم بناء على تكليف من أعضاء بالأسرة الحاكمة في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. كما أصبح العديد من الأسر الكريمة في أوربا والأمراء زبائن مهتمين بأعماله.

أما المعارض ذات العدد الكبير من الزوار فتتواجد بشكل أساسي في فرانكفورت ودورتموند وإيسن وهانوفر وميونيخ. أما خارج ألمانيا فتتواجد في باريس وجنيف وستوكهولم وأبو ظبي والرياض.

يطلق عليها اسم الفن الرائد القديم. إنه الرسم باستخدام الرسم الزيتي الذي بدأ رحلة النسيان تقريباً منذ بداية فن الرسم التعبيري.

لماذا؟

لأن الرواد القدماء فقط هم الذين يضحون بالوقت لكي يقومون بعمل ألوان تصل إلى سبعة عشر طبقة. ولابد أن تكون كل طبقة منها جافة بشكل كامل، ويكون كل نقطة بالقلم موضوعة في المكان المحدد لها بالضبط وكما ينبغي.

. تتحدث موضوعات صوره عن الحيوان البري الجامح الذي يقود مجموعته وينظر لكل الناظرين إليه بكل رفعة بكل سكون وعزة وقوة. وقفته السامية ونظرته المباشرة تزيد من شعوري بالتفوق وبالاستقلال؛ إنها الحرية الداخلية للحيوان التس تتجلي بداخلي وتمنحني خلفية عن الطبيعة الملونة لجسم الحيوان، وتذهب بي إلى مجال الحياة الأصلي حتى لا يحيد بصر المشاهد عن الأمور الجوهرية للحياة. من المستحيل صرف النظر إلى الأشياء الجانبية رغم أن الأمور الجانبية لم تغب أيضاً عن نظر الرسام.

إنها نظرة الحيوان التي تتملك اهتمامي والرغبة والأعصاب المتشوقة المصاحبة للحيوان القافز أو الساكن مكانه وتمنحني الثقة وتجعلني أركز على مركز الصورة.

ديتر شيله فنان واقعي يثق في الطبيعة ويوجه حياته نحوها. وبالتالي فإن عمله هو حياته وهو تعبير عن حبه وامتنانه نحو المور التي تتواجد من حوله.

يمنح ديتر شيله خبرته العظيمة في دورات الرسم والتلوين.

أفريقيا

لطالما جذبتني أفريقيا بطبيعتها الخلابة وعالم الحيوان فيها إلى عالمها بقوة.

فالذكريات المرتبطة بنجوم السماء البديعة والروائح والعطور الطبيعية والناس والحيوانات، بل والعزلة والسكون، كلها أمور تأثرت بها أحلامي وزادت من رغباتي في خوض تجارب جديدة.

ولكي تنقل هذه المشاعر إلى الصورة فقد أصبح الرسم في البريّة أمراً غاية في الأهمية بالنسبة لي.

فمعايشة أصل بيئة الحيوانات في مكان حياتها، والتسلل الدائم حاملاً الفرشة والمتاع يستحق فعلاً التعب والمجهود.

في منطقة بوشمنلاند بشمال ناميبيا نجحت في الاقتراب بشكل كبير من الأفيال لأكون على بعد 10 أمتار فقط منها، على الرغم من أن صديقي الصياد اضطر إلى استبدال الكاميرا ببندقية حتى يتمكن من تأمين حمايتنا بالعودة.

اتضحت قوة وهيبة الفيل من خلال خرطومه المنتفخ وحركته الدالة على استعداده للهجوم، الأمر الذي تطلب منا الهدوء والصبر، لأن أي حركة مرتبكةً سيفهمها الفيل على أنها تهديداً له. لكن الرسم الزيتي كان قد انتهى، واستدار الفيل وانسحب، وذهب معه التوتر الذي اعترانا.